نموذج فذ من فن تشارلز ديكنز الروائي، حيث نقع فيها على الحبكة القوية والنكتة اللاذعة، والسخرية البارعة، والنزعة الأنسانية المفعمة بالحب. أنها قصة كلاسيكية: ترجمت إلى جميع لغات العالم، وتحولت إلى فيلم سينمائي ومسلسل تلفزيوني، ولا تزال تدرس في المدارس حتى اليوم[1].
وتعتبر هي ثالث رواية للروائي البريطاني تشارلز ديكنز و نموذج مبكر للرواية الاجتماعية.Bentley's Miscellany هي الناشر الاصلي للرواية عام 1838 في صورة سلسلة مجزئة لأنها كانت تعتبر رواية طويلة في هذا الوقت الذي اعتاد الناس فيه علي الروايات الفصيرة. تحكي قصة "أوليفر تويست" عن هذا الطفل الصغير الذي ماتت امه بعد ولادنه مباشرة ولفد لاحظ الطبيب ان الام لاترتدي خاتم زفاف فظن ان الطفل من أبناء الزنا.الا ان هذا الانطباع كان مجرد حكم مبدأي علي الطفل الصغير حيث من عادة تشارلز ديكنز احاطة الفموض حول روايانه.المهم ان الطفل ينتقل الي الاصلاحية حيت المعاملة الجافة و الحياة المقرفة فقد كبر الطفل ضئيل الجسم والطعام الذي يقدمونه كان لا يشبع وكان الاطفال غالبا ما يتصارعون من اجل الطعام.وكان وجهه دائما اصفر.وفي احدي الايام ذهب اوليفر الي الطباخ وبكل جرأة غير مسبوقة في الاصلاحية وطلب مزيدا من الطعام.الا ان الطباخ ضربه علي رأسه بأداة تفليب الطعام ولم يكنف يذلك بل اشتكي للأدارة التي قامت بعمل اعلان من اجل ان يترك الاصلاحية ليبدأو رحلة البحث عن عمل له وكل هذا وهو غير مؤهل بدنيا لذلك.فتقدم بطلبه منظف مدخنةChimney sweep ولكنهم رفضوا لظروف الطفل الصحية التي قد لا تسمح بذلك وكما انه لن يدفع كثيرا.وقرأ الاعلان السيد بميل وهو ابرشيه بأحدي الكنائس وتقدم بطلبه قامت السيدة مان مشرفة الملجأ بتجهيزه.ورحل مع بمبل الي ان سلمه بمبل الي حانوني وزوجته موظفين من قبله وقدمت له الخادمة شيرلوت بأمر من السيدة سوربري زوجة الحانوتي بقايا لحم الكلب فهم الطفل بشراسة بأكل اللحم الذي يقدم اليه لأول مرة.ولكن الحال لم يدم فيتشاجر مع نواNoah أحد العاملين بالمنزل لأنه تعمد مضايقته ولكن هذه المرة سب امه.فيهرب الي لندن مشيا علي قدميه ويقابل في رحلته طفلا منحرفااسمه جاك دوكنز يعمل لحساب فاجن رئيس عصابة تستغل الاطفال في النشل والذي يقدم له الطعام ويتعرف علي نانسي احدي تلامذة فاجن القدماء وهي ليست صغيرة انما بالغة جدا ويسنخدمها بيل سايكس مجرم وقاتل في العمليات الكبيرة وهو شريك فاجن في عصابته الا ان يقوموا باخراج اوليفر معهم لتعليمه سرقة الكتب ونشل المناديل.ولكنه يتورط دون ان يفعل شئ ويهرب الاطفال بالغنيمة فيذهب به العسكر للقسم ومن ثم يبدأ القاضي بنطق الحكم ولكن صاحب محل الكتب الذي كان يشتري منه السيد بروان لو لحظة السرقة يؤكد ان أوليفر لم يكن هو الذي سرق بروان لو.ويغشي علي الصبي فيأخذه بروان معه ويعتني به وتبدأ الحياة السعيدة ويعيش مع الخادمة السيدة بدوين و الانسة روز مايل والسيد بروان لو وهم عائلته الجديدة.الي ان اعطاه مالا وطلب منه الذهاب لصاحب محل الكتب وارجاع بعض الكتب ودفع ثمن الاخري.فتفوم نانسي يحيلة وهي ان تتدعي انه اخاها وهارب من المنزل وان بيل سايكس هو اباه لجذبه اليهم وهذا حدث بعدما خرج من المنزل.وهذا ضمن مخطط لكي يقومون باستغلاله لانه ضئيل الجسم لسرقة احدي المنازل.ولكن العملية تفشل قي النهاية بسبب صراخ اوليفر طالبا النجدة من يدي العصابة.ومع تتطور الأحداث تظهر شخصية غامضة لرجل غامض اسمه مونكس يقابل فاجن ويطلب منه تدمير سمعة اوليفر.وبمرور الوقت نانسي تشعر بالعار مما فعلته فتقرر وضع منوم لبيل سايكس والذهاب سرا لمقابلة روز مايل و السيد بروان لو لتخبرهم ان مونكس و فاجن يريدا وضع يدهما تحت اوليفر ولكن نشاء الاقدار ان فاجن ارسل جاسوساَ وراء نانسي لشكه في سلوكها ولكنه اراد ان يكون غير مألوف فذهب للحانة وللمصادفة قابل شرلوت و نوا الذان كانا يعملان عند الحانوتي و زوجته وهذا بعد ان هاربا بأموال والذهب الذي سرقوه.فطلب من نوا التجسس عليها واخبره عند عودته بكل شئ وحين سمع بيل سايكس من فاجن بالخيانة قتلها وهرب خوفا من الشرطة.وعندما سمع بروان لو خبر مقتل نانسي يذهب للشرطة ويخبرهم كل شئ.وقتها خاف فاجن علي نفسه فهرب هو والاطفال الي مخبأ ومعهم اوليفر ولكن بيل سايكس قرر الوصول اليهم ليأخذ باقي حسابه من مسروقات العصابة ليهرب بها لفرنسا.الا ان البوليس يتعقبه ويصل لمخبأ العصابة ويشنق بيل نفسه ويعدم فاجن.ويصفي بروان لو حساباته مع مونكس حيث اكتشف ان اوليفر اخاه من ابوه فقط.وراد تدمير سمعته حتي لا يحصل علي الميراث حسب وصية الوالد التي لا نعطي الحق في الميراث للأبناء الفاسدون وان والدته كانت ترتدي خاتما و عفد مكتوب عليه اسمها وهو اجنس ولكن الممرضة العجوز سالي سرقت منها بأوامر مونكس حتي لا يصل احدا لحقيقة الامر.ومن ثم اجبر مونكس علي التنازل عن حق اوليفر والا ابلغ الشرطة فيضطر مونكس الي ذلك ويذهب الي أمريكا بنصيبه من التركة.ويكتشف اوليفر ان روز مايل هي خالته اخت اجنس امه التي ماتت وتنتهي الرواية علي ذلك
وتعتبر هي ثالث رواية للروائي البريطاني تشارلز ديكنز و نموذج مبكر للرواية الاجتماعية.Bentley's Miscellany هي الناشر الاصلي للرواية عام 1838 في صورة سلسلة مجزئة لأنها كانت تعتبر رواية طويلة في هذا الوقت الذي اعتاد الناس فيه علي الروايات الفصيرة. تحكي قصة "أوليفر تويست" عن هذا الطفل الصغير الذي ماتت امه بعد ولادنه مباشرة ولفد لاحظ الطبيب ان الام لاترتدي خاتم زفاف فظن ان الطفل من أبناء الزنا.الا ان هذا الانطباع كان مجرد حكم مبدأي علي الطفل الصغير حيث من عادة تشارلز ديكنز احاطة الفموض حول روايانه.المهم ان الطفل ينتقل الي الاصلاحية حيت المعاملة الجافة و الحياة المقرفة فقد كبر الطفل ضئيل الجسم والطعام الذي يقدمونه كان لا يشبع وكان الاطفال غالبا ما يتصارعون من اجل الطعام.وكان وجهه دائما اصفر.وفي احدي الايام ذهب اوليفر الي الطباخ وبكل جرأة غير مسبوقة في الاصلاحية وطلب مزيدا من الطعام.الا ان الطباخ ضربه علي رأسه بأداة تفليب الطعام ولم يكنف يذلك بل اشتكي للأدارة التي قامت بعمل اعلان من اجل ان يترك الاصلاحية ليبدأو رحلة البحث عن عمل له وكل هذا وهو غير مؤهل بدنيا لذلك.فتقدم بطلبه منظف مدخنةChimney sweep ولكنهم رفضوا لظروف الطفل الصحية التي قد لا تسمح بذلك وكما انه لن يدفع كثيرا.وقرأ الاعلان السيد بميل وهو ابرشيه بأحدي الكنائس وتقدم بطلبه قامت السيدة مان مشرفة الملجأ بتجهيزه.ورحل مع بمبل الي ان سلمه بمبل الي حانوني وزوجته موظفين من قبله وقدمت له الخادمة شيرلوت بأمر من السيدة سوربري زوجة الحانوتي بقايا لحم الكلب فهم الطفل بشراسة بأكل اللحم الذي يقدم اليه لأول مرة.ولكن الحال لم يدم فيتشاجر مع نواNoah أحد العاملين بالمنزل لأنه تعمد مضايقته ولكن هذه المرة سب امه.فيهرب الي لندن مشيا علي قدميه ويقابل في رحلته طفلا منحرفااسمه جاك دوكنز يعمل لحساب فاجن رئيس عصابة تستغل الاطفال في النشل والذي يقدم له الطعام ويتعرف علي نانسي احدي تلامذة فاجن القدماء وهي ليست صغيرة انما بالغة جدا ويسنخدمها بيل سايكس مجرم وقاتل في العمليات الكبيرة وهو شريك فاجن في عصابته الا ان يقوموا باخراج اوليفر معهم لتعليمه سرقة الكتب ونشل المناديل.ولكنه يتورط دون ان يفعل شئ ويهرب الاطفال بالغنيمة فيذهب به العسكر للقسم ومن ثم يبدأ القاضي بنطق الحكم ولكن صاحب محل الكتب الذي كان يشتري منه السيد بروان لو لحظة السرقة يؤكد ان أوليفر لم يكن هو الذي سرق بروان لو.ويغشي علي الصبي فيأخذه بروان معه ويعتني به وتبدأ الحياة السعيدة ويعيش مع الخادمة السيدة بدوين و الانسة روز مايل والسيد بروان لو وهم عائلته الجديدة.الي ان اعطاه مالا وطلب منه الذهاب لصاحب محل الكتب وارجاع بعض الكتب ودفع ثمن الاخري.فتفوم نانسي يحيلة وهي ان تتدعي انه اخاها وهارب من المنزل وان بيل سايكس هو اباه لجذبه اليهم وهذا حدث بعدما خرج من المنزل.وهذا ضمن مخطط لكي يقومون باستغلاله لانه ضئيل الجسم لسرقة احدي المنازل.ولكن العملية تفشل قي النهاية بسبب صراخ اوليفر طالبا النجدة من يدي العصابة.ومع تتطور الأحداث تظهر شخصية غامضة لرجل غامض اسمه مونكس يقابل فاجن ويطلب منه تدمير سمعة اوليفر.وبمرور الوقت نانسي تشعر بالعار مما فعلته فتقرر وضع منوم لبيل سايكس والذهاب سرا لمقابلة روز مايل و السيد بروان لو لتخبرهم ان مونكس و فاجن يريدا وضع يدهما تحت اوليفر ولكن نشاء الاقدار ان فاجن ارسل جاسوساَ وراء نانسي لشكه في سلوكها ولكنه اراد ان يكون غير مألوف فذهب للحانة وللمصادفة قابل شرلوت و نوا الذان كانا يعملان عند الحانوتي و زوجته وهذا بعد ان هاربا بأموال والذهب الذي سرقوه.فطلب من نوا التجسس عليها واخبره عند عودته بكل شئ وحين سمع بيل سايكس من فاجن بالخيانة قتلها وهرب خوفا من الشرطة.وعندما سمع بروان لو خبر مقتل نانسي يذهب للشرطة ويخبرهم كل شئ.وقتها خاف فاجن علي نفسه فهرب هو والاطفال الي مخبأ ومعهم اوليفر ولكن بيل سايكس قرر الوصول اليهم ليأخذ باقي حسابه من مسروقات العصابة ليهرب بها لفرنسا.الا ان البوليس يتعقبه ويصل لمخبأ العصابة ويشنق بيل نفسه ويعدم فاجن.ويصفي بروان لو حساباته مع مونكس حيث اكتشف ان اوليفر اخاه من ابوه فقط.وراد تدمير سمعته حتي لا يحصل علي الميراث حسب وصية الوالد التي لا نعطي الحق في الميراث للأبناء الفاسدون وان والدته كانت ترتدي خاتما و عفد مكتوب عليه اسمها وهو اجنس ولكن الممرضة العجوز سالي سرقت منها بأوامر مونكس حتي لا يصل احدا لحقيقة الامر.ومن ثم اجبر مونكس علي التنازل عن حق اوليفر والا ابلغ الشرطة فيضطر مونكس الي ذلك ويذهب الي أمريكا بنصيبه من التركة.ويكتشف اوليفر ان روز مايل هي خالته اخت اجنس امه التي ماتت وتنتهي الرواية علي ذلك