ويمضي العام بعد العام
و يمضي العام بعــد العــــام
شعر / خالد بابكــــر حمد النيل
يمضي العام بعد العامِ امنية
و تمضي الايامُ في زهـــوٍ تشـــد الرحـــال
أمضي أنا و الصحابُ في مضيهِــــمُ
أعتـلي صهـــــو المحــــاجرِ بعـــد الزوال
و أظلُّ في حيـــرةٍ من أمـــري
متأملا رحلــة العمرِ بعــــد الســــوآل
متوهجــا كنتُ أنا بسيـــــري
متأمـــلا أحشاء الماضــــي و السيرَ الحـــلال
متنمقا منتشيا بزهوِ آمـــــــالي
بليل الأميــــــرةِ أكتوتِ الآمـــــــــــــال
و اختـــم في عينيكِ رحلـــة العمــــــرِ
و أشهــــد الحــــبَّ سنينــاً من الجمـــــــال
شيــرازُ يـا ضـــيئَ أيامي و زينتهــــا
يا ليل الخرطـــوم و يا وهج الإبتهـــــــــال
شيــرازُ ما نامتِ الخرطــومُ ليلةً
و لا هلًَلت عواصمُ الشرق في روعة الاحتفال
شيــرازُ مــا فتئــــت الحروف أُمسيــة
تدعُنـــــــي أنـــامُ في عينيـــــك النِجـــال
و أســـافر عبــــر سنينيَ ما كللتُ السفـــرَ
و لا شهــــدت ليلــــة الأمسِ عمــــق المحــــال
فما ننظمتُ في درر الحــــب أغنيـــــــة
و لا توَّجــــتُ في بدر الغــــــرام هـــــلال
شيــرازُ ما كان المنامُ لي وســــادةً
و لا كنتي انتِ بعيـــــيدةً عــن الخيـــــــــــال
فهجرتُ أيامي و رحلتُ بعيــــدا
أُلــونُ الليــالي بآهـــات الظـــــــلال
و احكــــي للأماســـــي ســــــرا بعد الذي
رويـتِ في ريـــع الذكـــرياتِ الســـــــلال
للعمـــرِ للذي لــه إتهجــتِ الحـــروفُ
للذي رويــتُ ســـــري فعــــلا هامـــةَ التـلال
فسردتُ الحكـــاوى لبدرِ التــمِّ يـــومـــــــــــا
هل أخفيتَ ؟ رهفَ الوصــــال
و هـــل أصبتَ انت الذي بيننــــا؟
و هــل و هل ارتضيت القيـــل و القال
فأجابتِ النجـــومُ ســــوآلي و دلتِ
الأيـــامُ عن عن عميق حزني بردَِ السوآل
و أصبحت في حشــى الأيــام أبني بيتــا
و أُشيِّـــــــدُ قصـــرا في مجــرى الاستحـــال
و يمضي العام بعــد العــــام
شعر / خالد بابكــــر حمد النيل
يمضي العام بعد العامِ امنية
و تمضي الايامُ في زهـــوٍ تشـــد الرحـــال
أمضي أنا و الصحابُ في مضيهِــــمُ
أعتـلي صهـــــو المحــــاجرِ بعـــد الزوال
و أظلُّ في حيـــرةٍ من أمـــري
متأملا رحلــة العمرِ بعــــد الســــوآل
متوهجــا كنتُ أنا بسيـــــري
متأمـــلا أحشاء الماضــــي و السيرَ الحـــلال
متنمقا منتشيا بزهوِ آمـــــــالي
بليل الأميــــــرةِ أكتوتِ الآمـــــــــــــال
و اختـــم في عينيكِ رحلـــة العمــــــرِ
و أشهــــد الحــــبَّ سنينــاً من الجمـــــــال
شيــرازُ يـا ضـــيئَ أيامي و زينتهــــا
يا ليل الخرطـــوم و يا وهج الإبتهـــــــــال
شيــرازُ ما نامتِ الخرطــومُ ليلةً
و لا هلًَلت عواصمُ الشرق في روعة الاحتفال
شيــرازُ مــا فتئــــت الحروف أُمسيــة
تدعُنـــــــي أنـــامُ في عينيـــــك النِجـــال
و أســـافر عبــــر سنينيَ ما كللتُ السفـــرَ
و لا شهــــدت ليلــــة الأمسِ عمــــق المحــــال
فما ننظمتُ في درر الحــــب أغنيـــــــة
و لا توَّجــــتُ في بدر الغــــــرام هـــــلال
شيــرازُ ما كان المنامُ لي وســــادةً
و لا كنتي انتِ بعيـــــيدةً عــن الخيـــــــــــال
فهجرتُ أيامي و رحلتُ بعيــــدا
أُلــونُ الليــالي بآهـــات الظـــــــلال
و احكــــي للأماســـــي ســــــرا بعد الذي
رويـتِ في ريـــع الذكـــرياتِ الســـــــلال
للعمـــرِ للذي لــه إتهجــتِ الحـــروفُ
للذي رويــتُ ســـــري فعــــلا هامـــةَ التـلال
فسردتُ الحكـــاوى لبدرِ التــمِّ يـــومـــــــــــا
هل أخفيتَ ؟ رهفَ الوصــــال
و هـــل أصبتَ انت الذي بيننــــا؟
و هــل و هل ارتضيت القيـــل و القال
فأجابتِ النجـــومُ ســــوآلي و دلتِ
الأيـــامُ عن عن عميق حزني بردَِ السوآل
و أصبحت في حشــى الأيــام أبني بيتــا
و أُشيِّـــــــدُ قصـــرا في مجــرى الاستحـــال